آآآه يانى شكلى ياجماعه لحد الشهر الغريب ده مايخلص هفضل اقول انا اللى جبت ده كله لنفسى )):
انا بجد مش عارفه ايه اللى بيحصلي الايام دى كل شئ غير طبيعى بالمرة ولا منطقى من اول التحركات اللى فى البيت لحد المدونة الغلبانة دى نفسها مروراً بالموبايل كمان .. و كله على بعضه
المهم الحكاية وما فيها انى انا بيضرب بيا المثل .. بلاش تسرع و تقولوا ايه المشكله دى حاجه حلوة خالص جدا قوووى .. اصبروا و هتعرفوا انها حاجه وحشه جدااااااااا
امبارح كان خالى عامل حفله علشان هيسافر (ده على اساس انه هيقعد قرن مش 6شهور او سنه و هيرجع ) بس عادى ماهو كل مره بيعمل حفله لكن بتكون عائليه المرة دى كانت غير كده خالص .. بس بردو عادى ماهو الايام دى انا متوقعه اى شئ غريب
المهم فى القاعدة الكل قاعد يتكلم الغريب و القريب و الكلام جاب كلام لحد ما الكلام وصل ان الشباب بقى متسرع و طايش .. و اذا فجأة ألاقى تاتو الجميلة بتتكلم و بتضرب مثل على طيش الشباب (طبعا عرفتوا المثل كان عن مين)
انا طبعا تنحت و ازبهلت و بقول فى عقل بالى هو انتى لسه فاكره ياتاتو ده الموضوع فات من سنين .. كل ده وعااادى قولت اهو بردو تعتبر جلسة مغلقة .. لكن لقيت رولى حبيبتى بتكمل الحكاية اللى بتقولها جدتى .. و لما سألت هى عرفت ازاى .. قالت يابنتى ماهى لما كنا قاعدين فى النادى و لما بردو اتكلموا فى نفس الموضوع اضرب نفس المثل
آآآآه يامعدتى يااااانى ... يعنى الحمد لله بقيت مثل لطيش الشباب و تسرعه و نص مصر عرفت الحكاية ..طبعا عايزين تعرفوا ايه هى الحكاية علشان تشمتوا فيه زى البوست اللى فات .. هقولكم الحكاية و اهو بالمرة يبقى النص التانى عرفها و اكون مثل رسمى نظمى عبد الحكيم لطيش و تسرع الشباب
من يجى اربع سنين (اربع سنين و جدتى لسه فاكره . اللهم لا حسد) كنت مروحه البيت من بعد يوم شاااق من محاضرات لشغل و كنت خلاص هنام و انا ماشيه .. انا طبيعى لما بركب ميكروباص بركب قدام جنب السواق لوحدى بس اليوم ده الصراحة ماكنتش فايقة انى اتنك فقولت مش مشكله اركب ورا و خلاص .. ركبت و ركب جنبى واحد غريب الشكل و الملامح و الميكروباص طلع و انا سرحانة بره ألاقى فجأة ايد بتتحرك (لالالا تعالوا هنا ركزوا معايا ) ابص ألاقى الاستاذ بيحاول يمسك الشنطة و اول لما بصتله اتعدل.. قولت يابت جايز يكون كان بيجيب حاجة وخبط فيها ماهى بينى و بينه .. و كبرت دماغى
بعدها بشويه ألاقى نفس الشخص عمال بيعمل حاجه فى الكرسى اللى قدامه .. استغربت حاولت اركز و اشوف بيعمل ايه (الفضول وحشششش) ألاقى الاستاذ ماسك حاجه فى ايده و بيقطع جراب الموبايل بتاع اللى قدامه من تحت .. رحت بصه من الشباك و انا مش مستوعبه الموقف اصلا .. و طبعا لان البت شجاعة بتحبنى قوووى ظهرت فى الوقت ده
شجاعة : ايه ده !!! ده بيحاول يسرق الموبايل
انا : ايوة عارفه ... حد قالك انى فاكره انه بيلعب سلطح مثلا
شجاعة : طيب هتعملى ايه ؟؟ هتسكتى ؟؟؟!!
انا : عايزة ايه منى الساعة دى .. اعمل ايه يعنى ؟
شجاعة : ترضى حد يعمل فيكى كده ؟
انا : لا طبعا ..بس اعمل ايه انا .. اعمل زى الافلام العربى و اصرخ و اقول امسسك حرامى
شجاعة : لا بس بردو لازم تتصرفى اعملى اى حاجه
رحت بصه لايده و بصتله .. راح باصص ليا بنظره مكر و رسم ضحكه خبيثة على وشه
وفجأة لقيت اللمبة نورت فوق دماغى .. رحت بسرعة واخده منه النظرة و الابتسامة كوبى بست على طووول و رحت حاطهم على وشى و بكل هدووووء خبطت على كتف الراجل اللى بيتسرق و قولتله .. خالى بالك من الموبايل لو سمحت
لقيت انكل الحرامى راح راجع لورا و بعدها طلع حاجه من جيبه و رفعها وتناها بخفه يد غرييييبة و راح حاططها تحت التى شيرت .. و طبعا شجاعة كالعادة خلعت بعد ماتصدرت انا فى وش المدفع .. فضلت افكر اعمل ايه .. لحد ماقولت مابدهاش بقى و بصوت عالى ..انت يعنى بتخوفنى بالبتاعه اللى فى ايدك دى ولا ايه
هنا بقى الميكروباص كله اخد باله و الراجل اللى كان بيتسرق فهم انا ليه قولت كده و قال للسواق يطلع على القسم .. بس من الواضح ان السواق يااما بارد يااما كان معاه الله اعلم .. عمل نفسه عبيط لحد ما الصوت طبعا بقى عالى جداا .. لقيته و بكل برود
السواق : تعالى اركبى قدام ياابلة و خلاص
انا : هو ايه اللى خلاص .. انت شارب حاجه على المسا ..ده حرامى و بقول طلع حاجه من جيبه و حاطها تحت التى شرت
و طبعا بعد زعيق من الناس للسواق .. لقيت انكل الحرامى بيقول اقف هنا يااسطى انزل .. ووقف فعلا السواق و نزل بدون ما اى حد ينطق .. و انا طبعا سكت قولت و الله بقى مدام اللى كان بيتسرق سكت برحته يسبوه طليق يكتفه انا مالى
المهم نزل الحمد لله و فجأة ألاقى ستو الحاجه اللى قدام بتصوووووت و الشاب اللى قدامى ماسك القزاز اللى جنبى علشان يفضل مقفول و ابص ألاقى انكل الحرامى شكله كان مضايق منى مش عارفه ليه و مصمم انه يسيب علامة فيا باى طريقه .. و طبعا السواق البارد كان ماشى براحه لحد ما الناس زعقوا فيه و قالوله يسرع .. و الموضوع عدى بسلام الحمد لله و نزلت
روحت البيت متنحه و مش عارفه هو مين كان فين و ايه اللى حصل .. ماما اول لما دخلت بتسألنى و أنا و لا هنا .. و بعد مافوقت من اللى حصل قولتلها على الحكاية و طبعا كالعادة ماما وصلت على تاتو و تاتو وصلت على نص مصر الحمد لله وبقيت من يومها و انا مثل لطيش الشباب و تسرعه من غير ماانا اعرف إلا امبارح
و ادى اخرة لسانى و صداقة البت شجاعة
و اسمع اغنيه و انا كان مالى ماكنت فى حالى
و انزلوا بعدها بتتر صعبان عليا نفسى علشان هعيط اهئ اهئ
و دمتم سالمين